مِضَّارى جمب الريح
هانت علي روحي
يومي المرقته عليك
قايل عملت الصاح
تاريهو ده الوسواس
جايني يتفرعن
ويقول علي غبي
غردت عكس الطير
تتجارى وسط التيه
إيقاعي كان أشتر
في دنيا زي ترتار
كان البلد دايش
والبيهو ما معقول
الغربة هدة حيل
ياغالية يوم هبت
طرتني ليك اكتر
وادتني كم صفعات
خلتني ابرى أساي
واغزل خيوط الفال
بتذكرك مرة
جيت اقلدك ضُمه
ماسِك طَرف توبِك
صاري الحِلم طرحه
ريحة العَرق والهيل
عاوزاني اطلع زول
أملى الهِدم فوقي
واسمع خرير النيل
شيلي السماح يمه
وأحكيلي عن الكان
في غابر الأيام
يوم قلتي عني شقِي
باطفر الحيطان
امشي واجيكِ شجي
ترجيني لامن أجي
تديني قرصة اضان
لمن عيوني تطير
وترك على الجيران
البتهم سمحه
أصلي كنت صبي
وكان الزمن وهَّاج